مايكل جاكسون، هل كان مغنيًا أسود؟

شاع خبر وفاة مايكل جاكسون كالنار في الهشيم. أفريقيا كما سائر القارات سمعت الخبر فور رحيل ملك البوب. لكن هل ما زال هذا الرجل الذي قضى جزءًا كبيرًا من حياته وهو يحاول تبييض بشرته مغنيًا أسود في عيون الأفارقة؟

أنتم أيضًا مدعوون إلى إبداء رأيكم.

أغنية تسخر من مايكل جاكسون بعنوان "هل أنا أبيض أم أسود؟"

نشرها على موقع يوتيوب Shavonnda07

"على غرار أوباما، ساعد الأفارقة على تخطي إحباطهم"

كلود أكونو صحافي إذاعي في الكامرون.

سمعت الخبر صباح هذا اليوم. وكان زملائي قد بدأوا بنشرات خاصة.

مايكل جاكسون كان مثالاً يحتذى به بالنسبة إلى الكاميرونيين. أتذكر أنه في تسعينيات القرن الماضي، كان العديد من الشباب يرتدون مثله. وكان الناس يقلدونه باستمرار على شاشة التلفاز.

على غرار أوباما، ساعد الأفارقة على تخطي إحباطهم. فبعد العبودية والاستعمار، بروز عباقرة مثله يشكّل مدعاة فخر لنا. بالطبع نتحدث عن تبييضه لبشرته. لكن الناس في الكاميرون تقبلوا الأمر. ودعونا لا ننسى بأن مايكل جاكسون يغني موسيقى "السول" الضاربة جذورها عميقًا في القارة الأفريقية. وبالتالي، بالنسبة إلينا هو بدون أدنى شك مغن أسود".

"لطالما حاول إخفاء عرقه الأسود لكن موسيقاه في النهاية موسيقى السود"

هونورا هرمان كواسي يعمل في وكالة إعلانات في أبيدجان، في ساحل العاج.

أبلغني أحد أصدقائي بالخبر البارحة عند العاشرة مساء برسالة هاتفية قصيرة . كانت مفاجأة كبرى لأن أحدًا لم يعلمنا بأنه كان مريضًا. الجميع يتحدث عن الموضوع في أبيدجان منذ هذا الصباح. موسيقاه كانت تجمع كل الأجيال وتتخطى السنين. عندما أفكر في فرقة "جاكسون فايف" أتذكر كم كانت رائعة! رحيله خسارة كبرى لعالم الموسيقى.

لطالما حاول إخفاء عرقه الأسود لكن موسيقاه في النهاية موسيقى السود. لا آبه لما فعله في حياته الشخصية، فأنا لا أحكم عليه.

حين وصلت المكتب اليوم، استقبلني أحد زملائي بقفّاز أبيض. هذا المساء، سنعلّق صوره ونلعب إحدى أسطواناته ونسهر تخليدًا لذكراه. في مختلف أنحاءأبيدجان، تنظم سهرات تكريمًا له".

"والدي يعاتب مايكل جاكسون لإقدامه على تبييض بشرته"

بابي ديمي خبير في المعلوماتية في السنغال.

أنا من كبار المعجبين بمايكل جاكسون. ألبومه Bad كان أول ألبوم اشتراه لي والداي. أما ألبوم Invincible فأول واحد ابتعته بمالي الخاص.

الجميع يتحدث عن وفاته. سمعت الخبر البارحة قرابة منتصف الليل بعد أن اتصل بي أحد الأصدقاء. أما زوجتي فبلغها الخبر برسالة هاتفية قصيرة.

والدي يعاتب مايكل جاكسون لإقدامه على تبييض بشرته. أنا لا. بسذاجة، أفضّل أن أفكر أنه كان يعاني ربما من مشكلة صحية دفعته إلى القيام بذلك. كما أعتقد أنه كان مضطربا نفسيًا ولو أنه كان عبقريًا في مجال الموسيقى. في مطلق الأحوال، لا أحد ينسى هنا أنه كان أسود رغم كل محاولاته. ودعونا لا ننسى أن أشهر أغانيه تعود إلى الحقبة التي كان لا يزال فيها أسود البشرة تمامًا لا سيما أغنية Thriller.

وتخليدًا لذكراه، نشر رواد الإنترنت في السنغال تسجيلاً يعود إلى حفلته في دكار حين كان لا يزال عضوًا في فرقة "جاكسون فايف".

نشره على موقع يوتيوب afscene52

مايكل جاكسون من الأسود إلى الأبيض

نشره على موقع يوتيوب Slinktaz9