مايكل جاكسون يتصدر قائمة المشاهير الأكثر ثراء

صُنّف ملك البوب الراحل ​مايكل جاكسون​ أكثر الفنانين ثراء بعد الموت، بمعدل ربح سنوي 46 مليون يورو، إذ يحصد المغني الشهير، الذي توفي منذ 11 عاما عن 50 سنة، مبالغ مالية كبيرة من موسيقاه بعد وفاته.

ويأتي في المرتبة الثانية جي آر آر تولكين أو جون رونالد تولكين، وهو كاتب القصص التي استخدمها صناع سلسلة أفلام The Lord Of The Rings، بأرباح وصلت إلى 38 مليون يورو، وحل ثالثا النجم الراحل ​إلفيس بريسلي​ بأرباح تقدر بـ30 مليونا، أما النجمة مارلين مونرو فمازالت تجني حتى بعد وفاتها ما يقرب من 10 ملايين، كما ضمت القائمة مشاهير مثل بوبو مارلي، جون لينون، ديفيد بوي، وصاحب مجلة بلاي بوي ​هيو هيفنر.​

يذكر أن مايكل جوزف جاكسون هو مغنٍ وملحن وكاتب أغانٍ وراقص أميركي، لُقب بـ»ملك البوب»، ويعتبر من أهم الشخصيات الفنية تأثيراً في القرن الواحد والعشرين ومن أعظم الفنانين على الإطلاق.

وولد جاكسون في 29 أغسطس 1958 بمدينة غاري، محافظة إنديانا في الولايات المتحدة، وكان الابن الثامن بين عشرة أولاد لعائلة جاكسون، وهي عائلة أميركية من أصول إفريقية، والدته كاترين إستير جاكسون، ووالده جوزيف جاكسون.

ويعد جاكسون من أكثر الفنانين مبيعا حول العالم، حيث تعدت مبيعات ألبوماته 350 مليون تسجيل حول العالم، ولعل ألبومه «ثريللر» وحده من أكثر الألبومات مبيعا في التاريخ، حيث تعدت نسبة مبيعاته 66 مليون نسخة حول العالم.

وحصد مئات الجوائز أكثر من أي فنان آخر في تاريخ الموسيقى الشعبية، منها 15 جائزة غرامي، 26 جائزة للموسيقى الأميركية، بما في ذلك «فنان الثمانينيات» و»فنان القرن»، إضافة إلى احتلال أغنياته الفردية 13 مرة في قائمة أفضل 10 أغنيات بيلبورد هوت 100 على مدى 5 عقود مختلفة وغيرها.

وهو الفنان الوحيد لموسيقى الروك والبوب الذي تم إدخاله إلى قاعة المشاهير للرقص، ومن القلائل الذين قُدموا مرتين في الصالة الفخرية للروك آند رول، وهو أول شخصية تدخل موسوعة غينيس للارقام القياسية 21 مرة، وتوفي جاكسون في 25 يونيو 2009 نتيجة جرعة زائدة من الأدوية التي كان يتناولها لمساعدته على النوم.

وتزوج جاكسون مرتين خلال حياته، الأولى كانت من ليزا ماري بريسلي ابنة إلفيس بريسلي، ولم يدم الزواج أكثر من عامين، والثانية كانت من ديبورا جين رو، ممرضة الأمراض الجلدية، ورُزقا عام 1997 بطفلين، إلا أنهما انفصلا عام 1999، كما له طفل ثالث من أمٍ بديلة.